المصحف

//

الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟/ وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام/ الفتن ونهاية العالم /المقحمات ا.قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية / مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها عياذا بالله الواحد. /لابثين فيها أحقابا /المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر /أُمَّاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما/ ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف//


 مصاحف روابط 9 مصاحف
// ////

مدونة خائف من الله الباري

 

https://wwwaaass.blogspot.com/

مدونة خائف من الله

مسائل صحيح مسلم المؤولة بواسطة النووي

الاثنين، 14 يونيو 2021

{{{ الطلاق والسكني والنفقة }}}من حيث سكنتم / حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في تشريع سورة الطلاق

 من حيث سكنتم / حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في تشريع سورة الطلاق 

مرت بالمطلقات عدة مراحل فيما يخص السكني والنفقة منذ بدأ التشريع القرآني يتتابع وكان لها شأن أيضا قبل تتابعه 

a( 1. ففي شأن ما قبل تنزيله كانت أعراف المجتمع السائدة هي التي تسود المجتمعات الجاهلية وكان طلاق المرأة في العصر الجاهلي يتبعها وكان هناك ما يسمي  بطلاق المرأة اليثربية؟ 

كان الطلاق جائزًا في العصر الجاهلي كعرف موروث لا دخل للسماء فيه إذ لم يكن النبي محمد صلي الله عليه وسلم  قد بعث حينها

حيث كان الرجل يُطلق زوجته ثلاثًا على التفرقة، بيد أن باحثي الأدب أشاروا إلى أن حقّ الطلاق كان مخصّصًًا للرجل فقط دون المرأة،

 

 إذ سُلب رأي المرأة في طلاقها، ولكن بعض الأدباء أشاروا إلى امتلاك المرأة حق الطلاق من زوجها ولكن بوجود سبب تراه مناسبًا لذلك، 

 

كما تشير بعض الدراسات إلى أن حق المرأة في الطلاق كان يعود بناء على المكان الاجتماعية الطبقية للمرأة، ولذلك كان هناك تمايز في طلاق المرأة دون غيرها، 

 

كما كان هناك طلاق من نوع خاص وهو ما يسمى بالمرأة اليثربية، والذي يُقصد به حصول المرأة على حق الطلاق متى شاءت من خلال اشتراط ذلك على زوجها قبل الزواج، فلا يحق للرجل رفض هذا الحق فيما بعد

 

 انقسم الطلاق في الجاهلية إلى ثلاث 

1.على التفرقة، إذ كان من حقّ الرجل مراجعة زوجته في الطلاقين الأول والثاني، 

2.أما في الطلاق الثالث فهو يعد بائنًا، 

.ولكي يعود الرجل لزوجته يُشترط أن يعود لخطبتها من جديد دون شروط زواجها من آخر، ولكن بمهر جديد وشروط جديدة، 

/أما آلية طلاق المرأة فقد كان يقع باللفظ فقط، دون التوثيق بعقود، وذلك بسبب انتشار الأمية، 

/كما كانت هناك ألفاظ كثيرة تُشير إلى طلاق الرجل لزوجته، ومنها أن يقول: فارقتك، أو الحقي بأهلك، أو حبلك على غاربك، وغيرها من الكلمات التي كانت كناية عن طلاق المرأة وفراق زوجها لها.[٨

 

/أما عن عدة المرأة المطلقة بعد طلاقها،        فلم تكن واضحة في الجاهلية، ولكن أغلبهم كانوا يعتمدون على أن تحيض المرأة مرة واحدة، وبعد ذلك يُثبت عدم حملها، فيحق لها الزواج من رجل آخر، 

 

/ومع أن الطلاق في الجاهلية كان يعد من حقوق الرجل دون المرأة ، إلا أن بعض الشعوب والقبائل رفضت ذلك، ومنهم أشراف قريش والعرب، فقد كانوا يشترطون على الرجل أن يكون الطلاق بيد المرأة، إذ تستطيع المرأة أن تطلق زوجها متى شعرت أنه يهينها، أو يكرهها، 

 

/كما كانوا يضعون عادات معينة تدل على طلاق المرأة لزوجها، كأن تُحوّل الخباء في بيت الشعر، فإن كان بابه يتجه قبل المشرق، عكسته وجعلته قبل المغرب، فإذا رأى الرجل ذلك علِم أن زوجته قد طلقته وفارقته.

 

(2.b) وجاء الإسلام بتشريع للطلاق في أوائل السور المدنية وفي سورة البقرة المنزلة في العامين الأولين للهجرة  حيث أرسي في القران الكريم أول مقررات الطلاق تصليحا وتقعيدا فجعل هيئته هيئة ربانية وإن قعَّدها تدريجيا بداية من سورة البقرة بأن علم فلمس عادات المجتمع المتأصلة والضاربة في أرجائه {{{كالطلاق والتبني وشرب الخمر وتناول الميسر والأنصاب والأزلام وخلافه }}}

حيث تعامل القران فيها بخلع هذه العادات والأعراف تدريجيا لأسباب متعدده سنفرد إن شاء الله لها صفحة مستقلة لا حقا 

1/ فبدأ سبحانه بنداء النساء اللائي يطلقهن أزواجهن بالمطلقات فقال سبحانه {وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227) وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) سورة الطلاق

 

 2. ثم فرض عدة ليست كعدتهن في الجاهلي ففرضها ثلاثة قروء والقرأ حيضة وطهر يعني عدة المرأة المطلقة في الاسلام ابان تشريعها في سورة البقرة ثلاثة قروء 

3. لم تكن هذه العدة تمنع وقوع الطلاق لأن الزوج قد أوقع فعلا الطلاق لذا سماها الله تعالي بالمطلقات 

4. كانت هذه العدة لإستبراء رحم المرأة المطلقة من أي نطفة قد تنشأ في أرحامهن ولم تعني أكثر من ذلك 

5. كانت المرأة في هذا الحين تخرج من بيت مطلقها إلي بيت وليها لتقضي مدة استبراء رحمها وقد صارت أجنبية عليه لا تختلي به مثلما لا تختلي بسائر الرجال لكونها ممنوعة من الخلوة بالجنبي من الرجال 

6. وكانت التطليقة تحسب علي زوجها لكن لم يكن للطلاق عدد محدد الي أن حدد الله تعالي عدد  الطلقات المتاحة للزوج المطلق بثلاث طلقات {-----انظر قصة-الرجل الهازل----}تحرم عليه الا أن تنكح زوجا غيره بجاع ومضاجعة حقيقية فإذا طلقها جاز للأول التقدم لها مع الخطاب بعقد ومهر جديدين 

7. لم يكن للمرأة حتي هذا الحين حقا عند مطلقها لا نفق ولا سكني ولم يرد بهما شرع في سورة البقرة 2هــ 

8. كانت فاطمة بنت قيس نموذجا لهذا الوضع من انعدام السكني والنفقة ومهما قال الفقهاء في أمرها فلم يكن حينها تشريع للمطلقة في النفقة أو السكني سواءا المطلقة مرة أو اثنان أو ثلاث مرات وقالوا في شأن فاطمة بنت قيس اجتهادات كثيرة كلها خطأ ذلك لأنهم جمعوا باطلا بين شريعة الطلاق في سورة البقرة 2هـ  التي ستُنسَخُ لاحقا حين تتزل سورة الطلاق 5هـ   وبين  شريعة سورة الطلاق الناسخة لتلك التي نزلت قبلا في سورة البقرة 2هـ 

9. نزلت سورة الطلاق5هـ  بالإحكام واليقين والنور والرحمة ليبدل الله تعالي معظم أحكام سورة البقرة2هـ ويتمم باقي أحكام العدد والشكل المضمون وموضع الطلاق من العدة والعدة من الطلاق  وأحكام السكني والنفقة 

10. وباختصار فقد انتهي وضع الطلاق الي ان تقدمت العدة علي التلفظ بالطلاق وأرجأ الباري جل وعلا التلفظ بالطلاق الي بعد العدة جبرا وفرضا لمن أراد أن يطلق زوجته

11. فسلب الله تعالي من أيادي الرجال وألسنتهم وقهرهم علي التطليق بعد العدة لمن اراد التطليق فما بقي خيار لزو

bج أن يتلفظ بالطلاق الا بعد قضاء عدة الاحصاء ولا يحق له ان يتلفظ بالطلا الا بعد العدة بمعني أن أي تلفظ بالطلاق مهدر القيمة خالي المضمون قبل ذلك التوقيت {بعد انقصاء العدة

12. صار لذلك 

a.. من تلفظ بالطلاق في غير ميقات جوازه بالطل مردود علية لا يقع به الطلاق ولا يحتسب عليه

 

b صارت المرأة من ساعتها زوجة وليست مطلقة في اثناء العدة

c سميت العدة بعدة الاحصاء تعريفا ووضِّفت بذلك تشريعا

d صارت عدة الاحصاء حائلا منيعا حصينا يحول بين الزوج وزوجته في أن يتلفظ بالطلاق ولو فرض أن أخطأ الزوج فتلفظ بالطلاق فمثله كمثل من يحاول الدخول الي مبني شامخ من بوابة مغلفة بباب منيع لا يفتحه ملئ الأرض رجال بعِدَدهم وعتادهم  الا ان يقضي عدة الاحصاء وفي اخرها ستفتح هذه البوابة وحدها بإذن ربها

f صارت المرأة في العدة زوجة يختلي بها زوجها ليل نهار يحل لهما ما يحل للأزواج إلا   الجماع   ليس لأنه محرم عليهما لكن لأنه شرط مفروض للوصول الي منتهي العدة وبعدها  حتي تتأهل الزوجة لاستقبال التلفظ بالطلاق ويقع بهذا التلفظ الفراق

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق